minex

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

pour tout le monde


    منشأة تحول النفايات إلى مواد بناء وفضلات الطعام إلى طاقة للمنزل //من عضو جديد معكم

    avatar
    Admin
    Admin


    المساهمات : 103
    تاريخ التسجيل : 19/08/2010

     منشأة تحول النفايات إلى مواد بناء وفضلات الطعام إلى طاقة للمنزل //من عضو جديد معكم Empty منشأة تحول النفايات إلى مواد بناء وفضلات الطعام إلى طاقة للمنزل //من عضو جديد معكم

    مُساهمة  Admin السبت سبتمبر 11, 2010 10:25 am

    يطور مهندسون بريطانيون عمليات ودية للبيئة لتحويل النفايات بما فيها الرماد الناتج عن المحارق واطيان المجاري ومياهها إلى مواد بناء خفيفة الوزن وعالية الاداء، ومن المحتمل ان تساعد فضلات الطعام في المستقبل القريب على توليد الكهرباء في المنزل وذلك بسبب بطارية حديثة زهيدة الثمن تشغلها نوع من البكتيريا.
    فقد اقام مهندسون لدى كلية الكومبيوتر والهندسة في جامعة ايست لندن على ارض تابعة للجامعة بالتعاون مع عدد من المؤسسات والشركات من اجل التمويل والخبرة، منشأة تعمل آليا سموها «مركز ابحاث مواد البناء المصنعة» والتي تعتبر الاولى من نوعها. وتدمج المنشأة آخر التطورات في اساليب المعالجة الحرارية وتستخدم الطاقة الناتجة عن النفايات من اجل «تحميص» مزيج من النفايات وتحويلها إلى كرات دقيقة مطلية يمكن استعمالها في عدد من التطبيقات والاغراض ابتداء من حجر طوب للبناء وانتهاء ببناء المباني الشاهقة.
    وذكر مدير المشروع داريل نيوبورت والمحاضر في الهندسة لدى الجامعة انه «تتحمص النفايات المسخنة من الداخل إلى الخارج بسبب الغازات الموجودة فيها مولدة طبقة واقية للكرات الدقيقة الناتجة، وأهم ما في العملية انها تستهلك النفايات، وان استخدام الطاقة الموجودة فيها، يحولها إلى مواد بناء مفيدة بدلاً من استخراج تلك المواد من الجبال اوالتلال، وبالتالي وبالنسبة للبيئة، فإن العملية مفيدة 100%».
    بطارية البكتيريا
    ومن جهة اخرى، يأمل الباحثون ان تساعد فضلات الطعام في المستقبل القريب في توليد الكهرباء في المنزل وذلك بسبب بطارية حديثة زهيدة الثمن تشغلها نوع من البكتيريا. ويفيد المنتجون لهذه البطارية انه بدلا من اعطاء فضلات الطعام ونفايات المنزل العضوية للكلاب او القطط او تحويلها إلى سماد عضوي للحديقة، يمكنها زيادة كمية الكهرباء من اجل استهلاك المنزل. ورغم اختراع مثل هذه البطاريات الميكروبية منذ فترة، فقد برهنت على غلائها وعدم فعاليتها، اما الآن فقد جاء كريس ملهيش وعلماء التكنولوجيا لدى جامعة غرب انكلترا في مدينة بريستول البريطانية ب «خلايا وقود ميكروبية» زهيدة الثمن تصل تكاليفها إلى 10 جنيهات استرلينية فقط. وتعمل الخلايا التي توصلا اليها حاليا على قطع السكر بسبب عدم انتاجها اي نفايات تذكر عند تحللها، ولكنهما ينويان التوجه إلى استخدام الجزر، إذ «ينبغي على الخلايا البكتيرية ان تستخدم المواد الخام وليس المواد العضوية المكررة»، حسب ما قال ملهيش.
    ففي داخل البطارية التي لا تتجاوز حجم الراديو المحمول الصغير توجد مستعمرة من البكتيريا التي تفرز الانزيمات التي تحلل النشويات، مطلقة بذلك ذرات الهيدروجين. كما تحتوي البطارية على مواد كيميائية تشغل سلسلة من تفاعلات التأكسد والتحميض، تجرد الالكترونات من ذرات الهيدروجين وتوجهها بشكل متواصل نحو القطب السلبي لخلية الوقود، مما يولد جهدا يمكن استخدامه لتشغيل دائرة كهربائية.
    ومن اجل البرهنة على عمل البطارية، استخدم الباحثان البطارية لتشغيل روبوت صغير حساس للضوء. ولكن عندما تم وصل الخلايا بالتسلسل، استطاع العالمان تشغيل بعض الادوات الكهربائية المنزلية بما في ذلك مصباح طاقته 40 واط لفترة ثماني ساعات على 50 غراما من السكر. ولكن يريد العالمان تحسين مردود البطارية البكتيرية بزيادة حجمها وايجاد مزيج افضل من المواد الكيميائية المؤكسدة.

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين نوفمبر 18, 2024 12:32 am